منتديات شباب اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب اليوم


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b]

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سارة
عضو مميز
عضو مميز
سارة


عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

[b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Empty
مُساهمةموضوع: [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b]   [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Emptyالجمعة أبريل 11, 2008 4:03 pm



القسم الثانى من الموضوع


وهو ما أدى إلى انهيارها وخروجها من ميدان المنافسة. ولعل ما حدث من شركة آرثر أندرسن يعيد للأذهان موضوع فجوة التوقعات Expectation Gap بين الواقع العملي الذي قد يكون مؤلماً وبين طموحات وآمال الفئات الأخرى.


وقد أقر رئيس مكتب المراجعة العالمي بأن هناك خطأ ارتكب في مجال التقدير المهني Professional Judgment بشأن إحدى الشركات التابعة لشركة إنرون التي لم يتم إدراجها في القوائم المالية الموحدة لشركة إنرون وشركاتها التابعة،


ولذلك عمد شريك المكتب والمسؤول عن عملية مراجعة القوائم المالية لشركة إنرون إلى إصدار أوامره إلى معاونيه بالتخلص من الأوراق والمراسلات العادية والإلكترونية الداخلية والخارجية ذات الصلة بهذه العملية مما يعد تصرفاً غير مقبول.


إن هذه الفضيحة التي وقعت لشركة آرثر أندرسن تعد الأكبر في مهنة المحاسبة التي تعد ثاني أقدم المهن في العالم، إذ إن شركة آرثر أندرسن كانت تتقاسم مع شركة إنرون مكاتبها وتمزيق الأوراق المجاني حيث قامت بتمزيق مئات الأرطال من وثائق شركة إنرون مقابل 52 مليون دولار سنوياً.


ومن الأمور الأخرى التي أظهرها البحث في قضية شركة إنرون
أن بعض من كان يعمل داخل شركة إنرون من إدارتها وأعضاء مجلس الإدارة بمن فيهم ثلاثة من أعضاء لجنة المراجعة قد باعوا 17.3 مليون سهم تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار هي التي تم اكتشافها ولا تشتمل على الرواتب والمكافآت الهائلة وبقية الدفعات النقدية التي دفعت لهم أثناء فترة قيادتهم الشركة،


في الوقت نفسه الذي كانت فيه الشركة تساق إلى حتفها قبيل إصدار القوائم المالية مباشرة والتي أظهرت الحقيقة المرة لمساهمي الشركة.
ومن العجيب أن رئيس مجلس إدارة شركة إنرون أعلن قبل أسابيع قليلة من انهيار الشركة أن وضع الشركة قوي حيث قال


"أنا على ثقة في مستقبل الشركة الباهر ونموها المؤكد"!،وهذا يبين تعمد إدارة الشركة إخفاء خسائر الشركة والتزاماتها ومحاولتهم إعطاء صورة خادعة عن حقيقة نتائج الشركة ووضعها المالي.


ومن الدروس المهمة التي أظهرها انهيار شركة إنرون وغيرها من الشركات أن مراجعي الحسابات ينبغي لهم أن يسألوا سؤالاً مهماً قبل دخولهم في عملية المراجعة


وهو: ما هو نوع نشاط الشركة؟

الإجابة عن هذا السؤال سوف تحدد كلاً من طريقة تحقق الإيراد ودرجة الخطورة. إن مراجعي مكتب آرثر أندرسن لم يكونوا قادرين على فهم القوائم المالية لمثل ذلك النوع المعقد من الشركات، كما أن هؤلاء المراجعين تعاملوا مع شركة إنرون منذ أن كانت مجرد منتج وموزع للغازواستمروا في مراجعتها حتى بعد أن أصبحت التاجر الرئيس للسندات المالية والمسؤولة عن المضاربات الجديدة في السوق.


كما أن شركة آرثر أندرسن نفسها لم تقم بتغيير هؤلاء المراجعين رغم التطورات التي حصلت لشركة إنرون أو لم تمدهم بمراجعين آخرين من ذوي الخبرة.



ومن الدروس المستفادة:

أن شركاء مكتب آرثر أندرسن وبقية فريق العمل لم يكونوا مدربين على تبني نظرة الشك المهنية Skepticism التي كان عليهم تبنيها ولذلك كانوا يقبلون بكل سهولة تقديرات وتوجهات الإدارة في القضايا والصفقات المالية،بل إن شركة إنرون احتاجت لدى عقدها إحدى الصفقات وإجرائها بعض الممارسات المحاسبية الخاطئة لرأي خطي من مكتب المراجعة يبرر تلك الممارسة،

ولذا "تم عقد اجتماع بين الطرفين بل تم "ارتهان" المراجع وذلك بوضع كرسي عند باب الاجتماع والتصريح بعدم فتحه حتى تتسلم الشركة الرأي الخطي من مراجع "أندرسن".


وبعد شيء من الخداع والتبريرات والضغوط وافق المراجع على كتابة الرأي الخطي وعند ذلك تمت إزاحة الكرسي عن الباب وسمح للمراجع بالمغادرة".


إن اجتماعاً كهذا لا يمكن تخيله قبل سنوات قليلة سابقة لتلك الكارثة عندما كان ينظر إلى مراجعي الحسابات كحكام على الشركات التي يعملون فيها وليسوا منحازين لها.


ومن العجيب أن ثلاثة من أعضاء لجنة المراجعة الستة في شركة إنرون كانوا يملكون بنحو 100 ألف سهم بقيمة تقارب 7.5 مليون دولار،

ولذلك تساءل بعض الكتاب "هل أعمى الطمع أعين اللجنة لئلا تكتشف المخالفات التي كانت موجودة في القوائم المالية".

بل إن بعض مديري الشركة إضافة إلى أعضاء لجنة المراجعة الثلاثة باعوا 17.3 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 1.1 مليار دولار أثناء إصدار القوائم المالية التي كشفت لاحقاً عن الكارثة الكبرى.

كذلك فإن شركة إنرون قامت بإصدار أسهم لإحدى الشركات مقابل الحصول على سندات مما أدى إلى تضخيم الأصول وحقوق المساهمين بنحو 1.2 مليار دولار دون وجود تدفقات نقدية حقيقية نتيجة للمعالجات المحاسبية الخاطئة التي أدت إلى اعتبار بعض المعلومات بنوداً خارج الميزانية Off Balance Sheet Items.

وقد اعترفت إدارة شركة إنرون بتضخيم الأرباح بمبلغ 586 مليون دولار وإخفاء ديون بمبلغ 2.6 مليار دولار. وبذلك اهتزت صورة الشركة لدى المستثمرين والمحللين الماليين وبرزت تساؤلات عن حقيقة الشركات التي تتعامل معها "إنرون" وطبيعة تلك المعاملات،

وأدى ذلك إلى ظهور المزيد من الخسائر والالتزامات غير المعلنة مما ساهم في حدوث الانهياروقد يتوارد للذهن أن فشل لجنة المراجعة في التقرير عن المخالفات الكامنة في شركة إنرون كان بسبب ضعف المتطلبات النظامية في هذا الخصوص،


غير أن الدراسة التي قام بها بعض الباحثين بينت أن لجنة المراجعة في الشركة كانت متوافقة مع متطلبات بورصة الأوراق المالية وبورصة نيويورك للأوراق المالية وبقية الجهات الأخرى،


مما يدل على أن القضية ليست قضية قوانين ومتطلبات نظامية ولكن القضية تبدو أخلاقية إلى حد بعيد. لقد وجد في شركة إنرون "صورياً" نظام لحوكمة الشركات corporate governance يشمل ميثاقاً أخلاقياً ولجنة مراجعة، غير أنه لا شيء من ذلك حقيقي كان موجوداً على أرض الواقع.


ومما أفرزته نتائج الانهيار أن الأكاديميين وأصحاب الخلفيات النظرية ليس لهم في كل الأحوال خلفية تطبيقية،


فقد كان يوجد ضمن أعضاء لجنة المراجعة في شركة إنرون ثلاثة أعضاء لهم ثقل علمي كبير أحدهم على درجة أستاذ محاسبة متقاعد والآخر حاصل على الزمالة المهنية ومنهم رئيس سابق لمجلس اللوردات في المملكة المتحدة


ومع ذلك لم يستطيعوا أن يسألوا سؤالاً بسيطاً جداً وهو:

لماذا مع وجود هذه الأرباح الهائلة للشركة على مدى سنوات متعاقبة لايوجد احتياطي كاف؟

إن انجراف الكثير من أعضاء مجلس إدارة شركة إنرون وإدارتها وأعضاء لجان المراجعة والتعويضات والمكافآت وراء مطامع شخصية أمر كشفه سبر واقع الحال لدى الشركة المذكورة.

إن معظم أعضاء مجلس الإدارة لدى شركة إنرون أمضوا أكثر من 14 عاماً في عضويتهم حيث اعتادوا على التمتع بالأفضل من كل شيء،[/size]
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير عام المنتدى
مدير عام
مدير عام
مدير عام المنتدى


ذكر
عدد الرسائل : 337
العمر : 37
الدولة - المحافظة : مصر - الاسماعيلية
اللقب فى شباب اليوم : مدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

[b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b]   [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Emptyالسبت أبريل 12, 2008 11:35 am

لازم المهنة تكون فى النازل اكيد
ومشكوووووووووووورة
يا سارة


[b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Tahiat
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbab2day.yoo7.com
سارة
عضو مميز
عضو مميز
سارة


عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

[b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b]   [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Emptyالسبت أبريل 12, 2008 3:20 pm

مشكورا يا اخى على الرد و اتمنى الموضوعات القادمة تحوز الاعجاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح الهوي
عضو ذهبى
عضو ذهبى
روح الهوي


ذكر
عدد الرسائل : 121
اللقب فى شباب اليوم : مجد النيل
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

[b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b]   [b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b] Emptyالأربعاء أبريل 30, 2008 6:53 am

سارة موضوع رائع
لا يعادها سوي روعة تواجدك
مجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[b]تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب اليوم :: المنتدى العلمى :: منتدى لعيون تمهيدى الماجستير-
انتقل الى: