منتديات شباب اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب اليوم


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سارة
عضو مميز
عضو مميز
سارة


عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة Empty
مُساهمةموضوع: تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة   تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة Emptyالجمعة أبريل 11, 2008 4:29 pm

الموضوع القسم الثالث
إذ تقلهم إحدى طائرات أسطول شركة إنرون من المكان الموجودين فيه مباشرة إلى مكان انعقاد الاجتماع حيثما كانوا مما يوفر عليهم الكثير من الوقت الذي كان يمكن قضاؤه في المطارات وإمكانية فقدان الأمتعة وتأخر الرحلات.

وكانت اجتماعات الشركة تعقد دائماً في أكثر الأماكن أناقة وفخامة ويتقاضون أعلى الأجور،إذ ينال كل عضو مستقل مبلغ 50 ألف دولار في السنة لقاء العضوية ومبلغ 1250 دولار عن كل اجتماع حيث بلغ متوسط ما قبض سنوياً 87500 دولار نقداً وعلى شكل أسهم مجانية من شركة إنرون مقابل عمل مدته نحو أسبوعين دون تحمل عبء كبير.

وذكر البعض أنه ما لم يتمتع المديرون غير التنفيذيين بالاستقلال فإنهم سيمتنعون عن عض اليد التي تطعمهم وقد ظهر الكثير من المفارقات المثيرة للدهشة وهي تظهر مقدار تورط الأشخاص الذين كان يفترض فيهم حماية حقوق المساهمين وبقية الأطراف الأخرى في تسلم مكافآت ضخمة من الشركة،

كما أنهم كانوا يمتلكون حصصاً كبيرة من أسهم الشركة وقد قاموا ببيعها بطريقة مثيرة للريبة قبيل إعلان سقوط الشركة بمبالغ مرتفعة وكأنهم كانوا يتوقعون ما سيحدث للشركة من انهيار حاد في قيمة أسهمها.

وقد أشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجال حوكمة الشركات (1999) OECD في مبادئها إلى أنه
"
ينبغي منع عمليات تداول الأسهم التي تستند إلى معلومات داخلية، وكذا منع أية عمليات للتبادل تستهدف تحقيق مصالح للأشخاص ذوي العلاقة بالشركة".

ومن نتائج وآثار انهيار الشركة العملاقة أن مكتب المراجعة العالمي العملاق الذي كان آنذاك أحد المكاتب الخمسة الكبرى قد أًجبر على الخروج من حلبة المنافسة بعد ثبوت إدانته بإعاقة العدالة وتضليلها.
وقد كان لاندفاع مكاتب المراجعة الخمسة الكبرى آنذاك نحو الخدمات الاستشارية بطريقة متزايدة أثر بالغ على استقلال هذه المكاتب، ففي سنة 1981 كانت الخدمات الاستشارية التي تقدمها مكاتب المراجعة تشكل 15 في المائة فقط من دخلها،

فأصبح نصف إيرادها السنوي عام 1999 يأتي من خلال الخدمات الاستشارية خاصة في المكاتب الكبرى. ومع هذا الاندفاع الكبير نحو الخدمات الاستشارية خسر المستثمرون في أمريكا نحو 88 مليار دولار بسبب فشل مكاتب المراجعة في اكتشاف الغش والاختلاسات المالية.

بل لقد اكتشفت بورصة الأوراق المالية الأمريكية أثناء تحرياتها في قضية تلاعب شركة النفايات العملاقة Waste Management

أن شركة آرثر أندرسن كانت تتقاضى عن الاستشارات المالية لهذه الشركة خمسة أضعاف ما تدفعه لها شركة النفايات مقابل خدمات المراجعة.

ومن ذلك ما قام به مكتب PricewaterhouseCoopers الشهير حيث كان يتقاضى عن خدمات المراجعة لشركة Disney نحو 8.7 مليون دولار، في حين كانت تقدم لها خدمات استشارية في العام نفسه بمبلغ 32 مليون دولار.

كما أنه خلال الفترة بين عامي 1992-2002 ارتفعت المبالغ المدفوعة من الشركات الكبرى المائة المسجلة في بورصة الأوراق المالية الأسترالية لمكاتب المراجعة عن خدمات المراجعة بنسبة 99 في المائة،

في حين ارتفعت المبالغ المدفوعة عن خدمات غير المراجعة لمكاتب المراجعة نفسها بنسبة 501 في المائة. إن الفضائح المالية التي اجتاحت الكثير من الشركات سواءً في الولايات المتحدة وغيرها أثارت المخاوف حول الدور الذي تقدمه مجالس الإدارات وكذلك لجان المراجعة في مراقبة ومتابعة العمليات المالية وبالتالي حماية الشركات من الغش والتلاعب،

وهو ما جعل ما يسمى بموضوع حوكمة الشركات تحت المجهر من حيث النقد الحاد للإجراءات الرقابية المتبعة في الشركات. وقد كان لتقرير لجنة تريدواي الأمريكية عام 1987 دور مهم في إيضاح بعض الممارسات السيئة التي تقوم بعض بها إدارات الشركات،
حيث أوضح التقرير أنه في حالات كثيرة يكون هناك تعارض كبير بين الإدارة والمساهمين في مناقشة دوافع الإدارة لتحريف القوائم المالية وإحراز مكاسب شخصية على حساب مصالح المساهمين،

كما أن الحصول على أجر أعلى والهروب من العقوبة نتيجة الأداء السيئ يعد أحد أسباب تعارض المصالح بين الطرفين. وقد أوضح بعض الكتاب أن انهيار شركة إنرون وغيرها لم يكن نتيجة وجود خرق "ثقب" في النظام لكنه فشل ذريع في الرقابة ومبادئ حوكمة الشركات،

وأن أسلوب حل المشكلة لن يكون عن طريق نظام الحوافز والمكافآت وحده. إن حالة شركة إنرون لا يمكن النظر إليها كأنها حالة لمرض جنون البقر ولكن كمرض ووباء عام أصاب جزءاً فاسداً ملوثاً من المهنة اقترن بتواطؤ قوي من قبل القائمين على إدارة الشركة ورقابتها.

ولم تكن حالة شركة إنرون فريدة من نوعها بل وقعت حالات فشل لكثير من الشركات،ومنها فضائح شركة جنرال إلكتريك التي أظهرت مؤشرات بعض التحقيقات

أن أهم أسباب انهيارها هو الفضائح المالية والمحاسبية التي أخفى المسؤولون فيها بعض البيانات والمعلومات المالية،وتمت تغطية الخسائر من الاحتياطيات والمخصصات التي تخص صندوق معاشات الموظفين،
وحافظ البعض على أرباحه من المصدر نفسه. ولذلك فإن هناك عدة عوائق فكرية متأصلة في حاجة ماسة للتغلب عليها ليستطيع علم المحاسبة حل الكثير من المشكلات العالقة بشأن الشركات المنهارة منها:
الاعتقاد السائد أن المحاسبة كمهنة قادرة على حل جميع المشكلات التي تواجهها في حين أنها جزء من نظام العدالة في المجتمع. ولا شك أن ما حدث في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم ليس ببعيد عنا،
ولا سيما مع التفاوت الواضح في جودة الخدمة والأتعاب المقدمة لمكاتب المراجعة في السعودية
.
وقد أورد أحد الباحثين وجود ادعاءات لدى البعض أن هناك منشآت تعد قوائم مالية لفترة واحدة تشمل معلومات مالية مختلفة،
وأن المحاسب القانوني يصدر تقريره دون تحفظ رغم اختلافها،

بل إن البعض يقول إن عدداً من المراجعين يصدرون تقاريرهم دون أن يقوموا بمراجعة حسابات الشركة،وكذلك فإن ما يظهر من التفاوت الكبير غير العادي بين الأتعاب التي يتقاضاها المراجعون للقيام بعمل واحد،
ويرجع البعض سبب هذا التفاوت إلى انخفاض مستوى جودة الأداء المهني بين المكاتب المهنية

ولا شك أن ما حدث في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم ليس ببعيد عنا،

وقد أورد أحد الباحثين
وجود ادعاءات لدى البعض أن هناك منشآت تعد قوائم مالية لفترة واحدة تشمل معلومات مالية مختلفة،وأن المحاسب القانوني يصدر تقريره دون تحفظ رغم اختلافها،بل إن البعض يقول إن عدداً من المراجعين يصدرون تقاريرهم دون أن يقوموا بمراجعة حسابات الشركة
ـــــــــــ
مما يدل على

أن القضية ليست قضية قوانين ومتطلبات نظامية
ولكن القضية تبدو أخلاقية إلى حد بعيد.
لقد وجد في شركة إنرون "صورياً" نظام لحوكمة الشركات corporate governance
يشمل ميثاقاً أخلاقياً ولجنة مراجعة، غير أنه لا شيء من ذلك حقيقي كان موجوداً على أرض الواقع
__
أن أهم أسباب انهيارها هو الفضائح المالية والمحاسبية التي أخفى والمسؤولون فيها بعض البيانات والمعلومات المالية،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almary5
مشرف عام
مشرف عام
almary5


عدد الرسائل : 304
اللقب فى شباب اليوم : almary5
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة   تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة Emptyالثلاثاء أبريل 29, 2008 10:25 am

اقتباس :
أن أهم أسباب انهيارها هو الفضائح المالية والمحاسبية التي أخفى والمسؤولون فيها بعض البيانات والمعلومات المالية،
خلينا نقول بالبلدي كده أن ده مربط الفرس
لأن لما يكون المسئول
غير مسئول
ومرتشي
وجشع
يبقي منين هيكون في ثقه فيه
للأسف الناس بتاخد بالمظاهر
ومدام شكله كويس كده وجنتل
او زي ما بنقول في العاميه سمح
يبقي خلاص
الراجل ده صح
وبعد كده بقي
بنعرف ان الله حق

اتمني فعلا ان مصر متكونش بتمر بنفس الازمه دي
ولو اني بيتهيئلي انها أمنيه مستحيله
بس علي اي حال
شكرا ليك
ولمجهدوك
و.........
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة
عضو مميز
عضو مميز
سارة


عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة   تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة Emptyالخميس مايو 01, 2008 8:23 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

شكرا على ردك الرائع و انا معاكى فية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تمر مهنة المحاسبة بل قطاع الأعمال بأسره هذه الأيام بأزمة ثقة عميقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب اليوم :: المنتدى العلمى :: منتدى لعيون تمهيدى الماجستير-
انتقل الى: