أكابد الليل وأراقب النجوم

غرد الطير في الغصون
وتغن الحمام في البكور

وجلجل صوت المنادي في السحور

وطال ليل العاشقين على مر الدهور

وبكيت ألماً عند فراق محبوبي

تذكرت ليال خاليات

كنت فيها بأسعد اللحظات

كيف لا ؟ ومحبوبتي في عيوني

أكحل ناظري بروعتها في الصباح وفي البكور

أحبها وقلبي يحن دوماً لها

وأعشقها ولاأمل الضم لصدرها

حبيبتي هل تذكرين طول السهر

على ضفاف الشط في لبنان البحر

مازالت أمواج البحر في أذني
أكابد الليل وأرقب النجوم

وعشقي يزيد وحبي يدوم

أطرق الرأس من الهموم

وعيني رقراقة من الدموع

وفضاء فكري في البلاد يحوم

كف أشجانك أيها الليل الظلوم

إذا ما العشق تغلغل في الضلوع

كدرتني ياليل بسوادك الأدهم المغمور

مضت أيامي وليال بعد فراقك في هموم

ناديت قلبي علام أنت محزون

ماالذي أصابك عند فراقك المحبوب

أكل هذا عشق وحب يامفتون

يااله الكون اجمع شتيتين من الهوى

فأنت الكريم وفارج الكروب