[center]إخوة الإيمان هذه مجموعة من المصطلحات الصهيونية
التبست على بعض المسلمين فتداولوها !! أنقلها إليكم
مع إيراد المصطلح الصواب المقابل لها .
1- المصطلح الصواب : المشرق الإسلامي .
المصطلح اليهودي : الشـرق الأوسط .
مصطلح
" الشرق الأوسط " جاء كمقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود ، ولإفساح مكان
للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية ، وذلك للإقرار أن يكون
اليهود عضواً في جسم الدول العربية والأمة الإسلامية ، مما يعطي اليهود
صفات الجوار ووحدة المصير ومشاركة القرار!! ، لتكييف المواطن العربي
المسلم على تقبل " الكيان المعتدي " ، والصواب أن نطلق على هذه المنطقة :
المشرق الإسلامي ، أو العالم العربي، أو المنطقة العربية الإسلامية .
2 - المصطلح الصواب : الكيان اليهودي .
المصطلح اليهودي : دولـة إسرائيل .
في
إطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب ، إعتراف
بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض
المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي
ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية ، واعتبارها دولة لها
سيادتها وقانونها واحترامها !! ، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول
طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
3- المصطلح الصواب : الاستسلا
م .المصطلح اليهودي : التطبيـع .
التطبيع
كمصطلح واستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض
فلسطين ، ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها
لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود
الصهاينة بمشروعهم العدواني ، والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة
والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع
اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء .
4-المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية .
المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية .
يصف
اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل
فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة
الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينياً !! ، وأصبحت القدس كعاصمة
أبدية حقاً يهودياً !! ، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت
عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه ، أصبحت مطلباً
يمكن استبداله بالتعويض .
5-المصطلح الصواب : أرض فلسطين .
المصطلح اليهودي : أرض الميعـاد .
استخدم
اليهود الصهاينة أسطورة " أرض الميعاد " لتأجيج الحماسة الدينية لدى
اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقاً من الادعاءات التوراتية التي حرفتها
أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم ، وهدف اليهود من
إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي
ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في
فلسطين ، ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
6-المصطلح الصواب : حائط البراق .
المصطلح اليهودي : حائط المبكى .
وهو
الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد الأقصى المبارك ،
ويطلق عليه اليهود "حائط المبكى" حيث زعموا أنه الجزء المتبقي من الهيكل
المزعوم ، وتأخذ طقوسهم وصلواتهم عنده طابع العويل والنواح على الأمجاد
المزعومة ، وكان تجمع اليهود حتى عام 1519م قريباً من السور الشرقي للمسجد
الأقصى قرب بوابة الرحمة ثم تحولوا إلى السور الغربي !! ، والثابت شرعاً
وقانوناً بأن " حائط البراق " جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك .
7-المصطلح الصواب : فلسطـــين المحتلـة .
المصطلح اليهودي : يهودا والسامرة والجليل .
أطلق
اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ،
ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات
الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ،
بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل ، وأن المسلمين دخلاء على تلك الأرض ،
لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا
عليها أرض الآباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها .
8-المصطلح الصواب : المحتلـون اليهـود .
المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهـود .
حقيقة
ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي ، بمعنى : نقل كتلة
بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين ، ويعتمد حتى الآن
على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية التي
تحافظ على ديمومة الاحتلال ، إلا أنهم محتلون مغتصبون ، وفي إطلاق مُسمى
"مهاجرون" عليهم إبعاد لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين وإعطاؤهم
شرعية إقامة المستعمرات ، وغصب الأراضي ، وتوجيه السلاح لحماية ممتلكاتهم
المزعومة .
9-المصطلح الصواب : اليهـــود .
المصطلح اليهودي : الإسرائيليون .
تم
إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان
اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م ، حيث يدعي يهود اليوم أنهم
من سلالة يعقوب " إسرائيل " عليه السلام وأتباعه ، ولهذا سموا كيانهم
بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا
والآخرة ، قال تعالى : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله
اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ، فهل اليهود مسلمون ؟ !!،
ورداً لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو " اليهود " و "
يهود "، والكيان اليهودي ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم :" إسرائيل " .
10-المصطلح الصـواب : الجهاد ومقاومـة الاحتلال .
المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني .
يصف
الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنـزع صفة
الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها ، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يقاوم
الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين ، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة
لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين ، وإقصاء
المصطلحات والمسميات الجهادية ، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين ،
وتغييب الجهاد من واقع الأمة المسلمة ، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد
حتى لا ترتفع راية جهادية .
11-المصطلح الصـواب : الصراع مـع اليهــود .
المصطلح اليهودي : النزاع الفلسطيني الإسرائيلي .
يعمل
الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تخفف من حدة الصراع والحرب
القائمة على أرض فلسطين ، وتضيق الأمر بمسألة نزاع ليحاكي العالم على أن
المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات !! التي ضيعوا فيها ما تبقى
من قضية فلسطين ، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط ، فبعد أن كان حرب وجهاد
وصراع بين المسلمين واليهود ، أصبح صراعاً بين العرب "وإسرائيل"، وأمسى
نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون ، وهُمِّش بذلك الدور
الإسلامي والعربي .
12-المصطلح الصواب : أسـير فلسطيني .
المصطلح اليهودي : معتقل فلسطيني .
لطمس
جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين ، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من
أسر وقتل ، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف " الحرب " للمعركة القائمة بين
الفلسطينيين واليهود ، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في
سجون الاحتلال ، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم
معاملتهم كأسرى حرب قائمة ، وإبعاد لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين ،
واعتراف بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وإعطاؤهم مبرر الدفاع وتوجيه
السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات .
13-المصطلح الصواب : الاستسلام مقابل السلام .
المصطلح اليهودي : الأرض مقابل السلام .
حقيقة
السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين
بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة ، وهذا اعتراف بحقوق اليهود
في فلسطين ، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس
الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات
تتناسب ولغة العصر الحديث ، فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم تراجعوا
وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام مقابل
السلام " !! .
14-المصطلح الصواب : العمليات الجهـادية .
المصطلح اليهودي : العمليات الانتحارية .
يصف
اليهود أي مقاومة لكيانهم الغاصب بأوصاف تدل على شنيع الفعل والهدف ، ومن
تلك المسميات إطلاق مصطلح عمليات انتحارية ، وعلى منفذيها انتحاريين لما
يحمله الانتحار من معنى قتل النفس بب مشاكل نفسية أو مالية أو ضجر ويأس
المنتحر من الحياة ، وكذلك ينعتونها بالعمليات الجبانة ، ووصف منفذها
بالجبن ، وذلك لإبعاد دوافع الجهاد والنكاية بالعدو اليهودي الصهيوني
الغاصب .
15-المصطلح الصواب : المغتصـبون اليهود .
المصطلح اليهودي : المستوطنـون اليهود .
المستوطن
في اللغة هو الذي يتخذ الأرض وطناً له ، والحال في فلسطين أن اليهود أخذوا
الأرض غصباً وقهراً ، فهم " مغتصبون " ، فإطلاق اليهود لمصطلح " مستوطنون
" على أولئك المغتصبين لأرض فلسطين ، فيه الكثير من التلطيف والتسمية
الحسنة ، وحقيقتهم أنهم أتوا إلى أرض فلسطين محاربين مغتصبين ، وطردوا أهل
فلسطين ، واحتلوا مساكنهم وممتلكاتهم ، فكانوا هم الأداة التي حقق قادة
اليهود بها حلمهم من إحلال شتات اليهود مكان شعب فلسطين ، وحتى تسمى
الأشياء بأسمائها يطلق على هؤلاء "المغتصبون"، "فالمستوطنون" هم "مغتصبون"
، "والمستوطن" هو "مغتصب".
16-المصطلح الصواب : المستعمرات اليهوديـة .
المصطلح اليهودي : المستوطنات الإسرائيلية .
المستعمرة
تعني الاستيلاء على الأرض ، وطرد أهلها منها ، والتمتع بخيراتها ، وإحلال
المغتصب مكان صاحب الأرض ، وإطلاق كلمة المستوطنات بدلاً من المستعمرات
فيه مخالطة أو مغالطة كبيرة ، وتحسين صورة تلك المستعمرات وسكانها من
اليهود الغاصبين ، فتلك المستعمرات ما هي إلا مشروع عسكري بالدرجة الأولى
، قام بإحلال الكتلة البشرية اليهودية الصهيونية محل أهل فلسطين ، ولهذا
فهو استعمار إحلالي .
17-المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس.
المصطلح اليهـودي : جبل الهيكـل .
وهي
الهضبة المقام عليها المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والأوقاف الإسلامية ،
ويقال لها أيضاً "جبل موريا " و" جبل بيت المقدس " ، ويزعم اليهود أن تلك
البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا يدّعون القداسة
الخاصة لها ، فأطلق اليهود ذلك المسمى ليتجنبوا تسمية البقعة التي عليها
المسجد الأقصى " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد الأقصى" فيطلقون عليها جبل
الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات التوارية القديمة ، والزعم أن
لتلك البقعة جذوراً تاريخية يهودية .
18-المصطلح الصواب : المسجد الأقصى .
المصطلح اليهودي : هيكل سليمان .
يزعم
اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الذي يعتقدون أن
سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يُطلقون على البقعة المقام عليها
المسجد الأقصى "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى ،
وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند
اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على
هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية
أن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما هو
تجديد للمسجد الأقصى المبارك .
19-المصطلح الصواب : القدس الشريف .
المصطلح اليهودي : مـدينـة داود .
يطلق
اليهود مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة
يهودية بناها الملك داود – حيث يعتقد اليهود أن داود عليه السلام ملكاً
وليس نبياً – فيزعمون أن القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ، وأن
تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ
القدس بـ 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من
الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها .
20-المصطلح الصــواب : المصلى المـرواني .
المصطلح اليهودي : اسطبلات سليمان .
استخدم
الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاقهم تسمية "
اسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني )
، استناداً للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم التوراة ، وذلك
ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه
السلام ، وهذا من التلبيس والدَّس الذي استعمله اليهود واستفادوا منه ،
حتى تُنسب لهم فيما بعد لتكون شاهداً على وجودهم على هذه البقعة ، أن
التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني ) من بناء الأمويين كما
أثبت أهل الآثار .
21-المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس .
المصطلح اليهودي : قـدس الأقـداس .
يزعم
اليهود أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعة في المعبد المزعوم ، وتقع في وسط
الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس المبني
عليها مسجد قبة الصخرة ، وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك البقعة
يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصى - والتي هي جزء
لا يتجزأ من المسجد الأقصى - بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات اليهودية ،
ولعله لذلك السبب يُسلط الإعلام اليهودي والغربي الضوء على قبة الصخرة ،
وكأنها هي فقط المسجد الأقصى .
22-المصطلح الصـواب : البلـدة القديمـة .
المصطلح اليهودي : الحـوض المقـدس .
وهو
مصطلح حديث جداً يقصد به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة القدس القديمة
والتي فيها المقدسات والأوقاف الإسلامية ، وكذلك كنيسة القيامة ، واقترن
هذا المسمى مع الدعوة لسيادة مشتركة على تلك البقعة والتي تمثل البلدة
القديمة لنـزع الصفة الإسلامية عنها ، والاعتراف بأن لليهود مقدسات في
البلدة القديمة وجبل بيت المقدس ، بل وحق في المسجد الأقصى المبارك والقدس
، ويهدفون من وراء ذلك صهر المسلمين معهم في دائرة الحقوق في المقدسات فلا
ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لاسترداد المسجد الأقصى من أيدي اليهود
الغاصبين .
23-المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف .
المصطلح اليهـودي : حـارة اليهـود .
كان
أول عمل قام به اليهود بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387هـ ( 1967 م) هو
الاستيلاء على حائط البراق ، ودمروا حارة المغاربة ، وتم تسويتها بالأرض
بعد أربعة أيام من احتلال القدس ، وبذلك دفنت جرافات اليهود تاريخ حارة
وقفية إسلامية ، وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في
مدينة القدس ، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام اليهود ، بطرد أهلها عند
احتلالها في سنة 1967 م ، وأسكنوا فيها اليهود ، وأدخلوها ضمن ما أسموها
حارتهم !! .
24-المصطلح الصـواب : أسطورة المحرقة النازيـة .
المصطلح اليهودي : المحرقة الكبرى " الهولوكست ".
من
القضايا التي أحسن الإعلام اليهودي استغلالها لابتزاز الشعوب والدول
الأوربية ( محرقة الهولوكوست الكبرى ) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد
قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، لغرس عقدة الإحساس
بالذنب لدى شعوب العالم وقادتهم ، وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال
اليهودية القادمة ، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب
لأرض فلسطين ، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات
التي يرتكبها اليهود الغاصبين لأرض فلسطين .