اسس البحث العلمي 9

قائمة المراجع:
تعد قائمة المراجع أحد مكونات البحث الأساسية، ولا يمكن اعتبارها عنصرًا تكميليًا، فالبحث العلمى يستمد أهميته، فى جانب أساسي منه، من قائمة المراجع التى تضم جميع المصادر التى استخدمها الباحث فى بحثه، ويفترض دائمًا أن تدون هذه القائمة بدقة تامة.
وتختلف قائمة المراجع، وما تخضع له من قواعد وأسس، فى البحث العلمى، عنها فى الكتب الدراسية، أو الكتب التى تتناول موضوعًا محددًا، فهذه الأخيرة قد ترد فيها قائمة "مراجع مختارة" أو مراجع لقراءات إضافية مقترحة، مراجع موصى بقراءتها، وقد تشمل ما يعرف باسم Bibliography اى تضم كل المراجع التى سبق نشرها فى موضوع الكتاب أو البحث. والحقيقة أن هذه الطريقة لم تعد ممكنه اليوم، فى القرن الحادى والعشرين، ولم تعد شائعة الاستخدام بهذا المعنى، مع التطور الغير مسبوق فى حجم التراكم المعرفى.

أما قائمة المراجع المحددة References والتى تتضمن جميع الصادر التى اعتمد عليها البحث، فهى التى تتبعها الرسائل العلمية والبحوث فى شتى فروع المعرفة العلمية، ويجب أن تتمتع بدرجة رفيعة من الأمانة العلمية،ويراعى بوجه خاص شرطين رئيسيين فى مثل هذه القائمة للمصادر:

أولاً: أن ترد جميع المراجع المشار إليها فى متن البحث فى هذه القائمة، ويجب التأكد من أن أى مرجع بالقائمة قد استخدمه الباحث وورد فى سياق البحث فعلاً.

الثانى: عندما يذكر أى مرجع ضمن القائمة، فإن هذا يعنى أن الباحث قد اطلع عليه فعلاً، ومن ثم لا يجوز أبدًا نقل مرجع من مرجع أخر، وإذا تعذر الوصول إلى المرجع الأصلى فإن هذا لا يبرر للباحث أن يذكر المرجع الأصلى دون تنويه إلى طريقة استخدامه، أى عن طريق المرجع الآخر.
وعدم مراعاة الشرطين السابقين، يجعل القائمة تفقد مغزاها الحقيقى، مما يؤثر على موثوقية البحث، وما أقسى الحكم على الباحث فى هذه الحالة، وفى أمانته العلمية، وقدراته ومصداقيته كباحث.

ويجب مراعاة الدقة الكاملة عند كتابة قائمة المراجع، كما يراعى التزام طريقة واحدة نمطية فى كتابتها بكاملها، وتتحقق هذه الدقة من خلال الخطوات الآتية:
1ـ مراجعة كلمات كل مرجع، وتصحيح أخطاء الطباعة، فالباحث مسئول عنها، كلمة كلمة، وخصوصًا أسماء المؤلفين والمحررين، وعناوين كل مرجع كما وردت فى أصولها، بالمرجع الأصلى^([4]). ولا يجوز كتابة ترجمة لعنوان المرجع الإ إذا كانت تلك الترجمة منقولة عن المرجع ذاته.

2ـ التأكد من صحة بيانات كل مرجع: كالأسماء والعناوين وبيانات النشر وأرقام الصفحات، ومراجعة ذلك بدقة، والتأكد من صحة أرقام الصفحات بالنسبة للمقالات المنشورة فى كتب تم تحريرها بمعرفة آخرين، وطريقة كتابتها، بحيث يكتب اسم مؤلف المقال فعنوان المقال وأرقام صفحاته، وقدر ترد أرقام الصفحات فى نهاية بيانات المرجع، ثم: فى: ويذكر اسم المحرر وتوضع كلمة (محرر) أو (محررين) بين قوسين ـ وبالإنجليزية (ed.) أو (eds.) ـ ثم عنوان الكتاب ومكان وسنة النشر.. كما يجب مجاراة الإشارات المرجعية بالمتن مع بيانات قائمة المراجع.

3ـ لا تختصر عناوين الكتب نهائيًا، ولا تختصر كلماتها، كما لا توضع بين علامات تنصيص.
وإذا وجد عنوان فرعى فقد يوضع بعد العنوان الرئيس نقطتان: ثم يكتب العنوان الفرعى بنبط أصغر حجمًا من البنط الذى كتب به العنوان الرئيس. أما أسماء الدوريات فقد تختصر، إذا كان ذلك معترفًا به، وإن كان يفضل أن تكتب كاملة كما وردت فى لغاتها الأصلية.
وعند كتابة المرجع يراعى أن اسم مؤلف الكتاب ـ أو مؤلف المقال فى الدوريات العلمية وفى الكتب المحررة ـ يأتى فى البداية، ويكتب الاسم مقلوبًا عادة، بمعنى أن اسم العائلة يأتى أولاً، للباحث الأول أو الوحيد، يليه الحرف الأول من كل مكون من مكونات اسمه^([5]). ويلى ذلك أسماء المؤلف أو المؤلفين المشاركين معه- أن وجد أكثر من مؤلف- على أن يذكر أسماء هؤلاء مقلوبة^([6]). ويكتب الحرف الأول لكل مكون من مكونات الاسم بحجم كبير (كابتل) وبقية المكون بالحروف العادية (الصغيرة)، وإذا تعددت أسماء المؤلفين فى المرجع الأجنبي يكتب اسم المؤلف الأول مقلوبا يليه ما يلى: et.al. بدلاً من أسماء المؤلفين الآخرين.

بالنسبة للمراجع العربية هناك مع يتبع نفس الطريقة، فتدون مقلوبة، أى يأتى اسم العائلة أولاً ثم فاصلة، للمؤلف الأول أو الوحيد، ثم اسمه الأول والثانى، ثم فاصلة، يليه اسم المؤلف الثانى بالطريقة ذاتها ـ وهكذا بالنسبة للمؤلف الثالث ومن يليه.. وقد يكتب اسم المؤلف الأول فقط يليه: وآخرون، بدلاً من أسماء هؤلاء الآخرين.

وهناك من يميز اللغة العربية عند كتابة اسم الباحث، فلا ترد الأسماء مقلوبة، وإنما تأتى بالشكل المعتاد ـ أى لا يكتب فيها اسم العائلة أولاً ـ ومثل هذه الطريقة العادية شائعة، وينتقدها البعض على اعتبار أنها لا تعين على ترتيب المراجع على نحو سليم، كما أن استخدامها فى إشارات مرجعية بالمتن، وفق الطريقة الحديثة ـ حيث يوضع اسم العائلة للمؤلف وسنة النشر ورقم الصفحة بين قوسين بالمتن ـ قد يسبب ارتباكًا وخلطًا فى الأسماء مقارنة بطريقة اعتماد اسم العائلة أولاً، التى تعد وفق هؤلاء أكثر سهولة وتنظيمًا.

عقب اسم المؤلف مباشرة تأتى سنة النشر^([7])، وتوضع بين نقطتين فى المراجع الأجنبية، وفى المراجع العربية بين قوسين، حتى لا تختلط النقط بمكونات الرقم الدال على سنة النشر، وهذه واحدة من الطرق الحديثة التى انتشرت نسبيًا مؤخرًا.

موضوع: حاجه غريبه الثلاثاء مايو 06, 2008 2:09 pm

ايه يا استاذ حمودى ه الموضع ده مقرر علينا هى العمليه ناقصه

انت مين اصلا يا حمودى

السلام عليكم وزرحمة الله وبركاته
يا استاذ هوش حد قال لحضرتك ان تذاكر الكلام المكتوب او تتنتفع بيه اذا ماكنش عجبك وبعدين الكلام ده مقيد اذا عايز تعمل بحث علمي صح بس انت ذاكر الاول المقرر عليك السنة دي وبعدين يحلها ربنا وهتفرق معاك اوي تعرف مين هو الاستاذ حمودة اظن يعني ماتفرقش ولاه ايه واشكر الراجل اللي اعقد ينزل في الحاجات دي كتير اكيد جزاه الله خير