لحظات......
اليوم ميعاد ولادتي العيادة مزدحمة أشقاء...الولادة متعسرة اليوم مر كغيره من دون ان اخرج ,اختنق برحم امى .....
صراخها فى ارتفاع وانا اختنق ........
حبات العرق الساقطة منها انزلقت على جسدي الأحمر ,حرارة الطقس تقوقعت بداخلي.........
تسألت.......هل وطني فى الغابات الاستوائية؟
أما أصوات الحشرات تزعج قطعة اللحم المعلقة بوجهى,
رائحة الدواء تخمد شوقى للخروج .....استمعت لاصوات بشرية وذبذبات اجهزة لاتطمئنى على سلامتى ..انا الان فى شزنقة اسبوعان فى الرحم....الجميع فى انزعاج واخيرا قررت الخروج حينما صرخت امى.
الاحتفالات بقدومى كبيرة الوجوه باسمة .....التلفاز مغلق والمذياع كذلك. لم ادرى بأى وطن امكث, الرقصات اشتدت ,شقيقتى اخذتنى ووضعتنى بغرفة مظلمة......صرخت.
شعرت بشىء الما بهم ..... حيث توقفوا عن الاحتفال همسات اسرتى تسرب نحو اذنى... لم يصب جسدى رعبا...
فجأة قصفت غرفتى , وقيل استشهدت لم اع فجوة الكلمة الابعد لحظات لكننى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأنا قادم منذ سويعات........
فهمت كذلك اننى لم اذهب لرحم امى ثانية؟؟؟
شيعت جنازتى ..........رجال يحملوننى فى صندوق خشبى .....
المئات يبكون وانا فى دهشة؟؟؟؟.