توغلت كلّ السطور
وحطمت فيكَ صموتاً
ايا الحجر
وهرولت في مشيها
خطى الحروف
ورددت بعض
الضجر
كل السيوف...
سيفٌ يخطُ
سيف الكَلِم
وينسلُ سيف الصمود
من حلاقيمكَ
ايا القدر..
وارعدت فينا سماء
وابرقت
شرر
شرر
حزن الطيور
والدمع سكّابٌ
على الخدود
قد الهب صدر الورق
واحرق
كلّ الشجر ...
غضب
غضب
عتب ...
طرب
صخب
تعب
إن تنتشي هي العيون
أحملقُ في ذا فضاء
*
وذاكَ ليسَ بالبعيد
هي العيون
تحكي عجب...
وارعدت
وابرقت
كل السطور والحروف
سيف على خواصري
تعذب فيّا الخضار
تيبست فواصلي
قواسمي..
وأضلعي
.
.
.
واسأل المولى
إنسكاب .....
وبعد حلكه مبهمه
سينقشع بعض ضباب
سينبلج صبح الحياه
وسننسكب
خير عطاء
خير انسكاب
وشراب
توغلت كلّ السطور
وحطمت فيكَ صموت
ايا الحجر
وهرولت في مشيها
خطى الحروف
ورددت بعض
الضجر
التوقيع :
كلّ الدروب تؤدي الى الطواحين
أركض.. وأركضُ
أتفككُ أشلاءً
وأطحنَ داخل طواحين الحياه
فكما يُطحن القمح ..ليصير خبزاً
أتبعثرُ ذراتً مطحونةً في الهواء
تسلكُ كل ذرةٍ مني دربا ...
تدفنُ في منعطفات الدروب
وفي الاراضي الخصبه
تنمو برعماً .. تكبرُ ساقاً .. فنخلهْ ........
لأطرحَ تمــــــــــــــــــــــــــــرا